السٌند:أيٌها الرٌجل السعيد ,كن
رحيما,أشعر قلبك الرٌحمة,ليكن قلبك الرٌحمة بعينها
ستقول اٍنٌي غير سعيد,لأنٌ بين جنبي قلبا يلمٌ به من الهمٌ ما يلمٌ بغيره من القلوب, أجل و لكن أطعم الجائع, و لو أن تطعمه ثلاث وجبات سنويا,
و أكس العاري, و تصدٌق على الفقراء,و لو أن تنفق
أحد عشر دينارا,و فرٌج كربة المكروب,يكن لك من هذا المجموع البائس خير عزاء يعزيك عن همومك و أحزانك و لا تعجب أن يأتيك النور من السٌواد الحالك, فالبدر لا يطلع اٍلا اٍذا شقٌ رداء الليل الحالك.
اٍن اليدٌ التي تصون الدموع,أفضل من اليدٌ التي تريق الدٌماء,و التي تشرح الصٌدر أشرف من التي تبقر البطون. لو تراحم النٌاس لما كان بينهم جائع,
و لا عار, و لا مغبون...
أيٌها السٌعداء , أحسنوا الى البائسين و الفقراء,و أمسحوا دموع الأشقياء,
و أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
النضرات للمنفلوطي ـ بتصرف ـ
البناء الفكري:1ـ هات الفكرة العامة المناسبة للنص
2ـ اٍلام دعا المنفلوطي صاحبه؟
3ـ كيف يكون الاٍنسان رحيما في نظر الكاتب؟
4ـ اشرح ما يأتي : الكربة ـ تصون ـ السواد الحالك
البناء اللغوي:1ـ اعرب ما تحته خط
2ـ استخرج من النص:
ـ تمييزا و بين نوعه
ـ جملة اسمية منسوخة و اذكر عناصرها
3ـ اذكر نوع الفعل
سعى ثم أسنده الى الضمائر اللآتية في المضارع
أنت ـ أنتم ـ هي مع التعليل
البناء الفني:1ـ استخرج من النص أسلوبا اٍنشائيا و بين نوعه و صيغته
2ـ استخرج تعبيرا مجازيا
الوضعية الاٍدماجية:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"
على ضوء هذا الحديث الشريف اكتب فقرة من ستة أسطر تبين فيها أن الرحمة اٍحساس نبيل و صفة حسنة يتميز بها ذوو القلوب الطيبة,شارحا معاني و فضائل الرحمة في حياة البشرية موضفا مفعول لأجله و تمييزا
بالتوفيق