السلام عليكم .
يعتقد معظم علماء الأمة الإسلامية -علماء الدين- أن القرآن يقول أن عيسى بن مريم -عليه السلام- رفع حيا إلى السماء و هو لا يزال حيا هناك .
و هم في نفس الوقت يؤمنون أن عيسى سينزل آخر الزمان و يقتل الدجال و يكسر الصليب , ثم يموت و يدفن في الحجرة الشريفة .
تستمر الحياة من بعد موت عيسى بن مريم في رخاء و توحيد و نعيم , إلى أن تقسو قلوب الناس و يقعون في الشرك و الكفر , و يأتي شرار الخلق .تقوم عليهم الساعة .
المشكلة , أن القرآن لن يتغير بعد موت عيسى بن مريم و دفنه .سيبقى يقول أن عيسى حي في السماء - حسب فهم شيوخنا .لكن من سيولد من ابناء المسلمين بعد موت عيسى بن مريم سيجد نفسه في حرج عظيم .
هل سيؤمن بحياة عيسى طبقا للنص القرآني الذي يفهم منه الشيوخ حياة عيسى في السماء؟.
أم أنه يجب أن يؤمن بموت عيسى بن مريم لأنه سيكون ميتا مدفونا في الحجرة الشريفة ؟.
بكل صراحة , علماءنا فروا من مواجهة المعضلة .و آثروا الإختباء عن بيان صحة معتقداتهم.