الجمعية الثقافية سعيد عتبة ورقلة -الجزائر-
{ أعزاءنا زوار وضيوف منتديات الجمعية الثقافية سعيد عتبة }


نصافحكـم بالـورود ونعـطركـم بأريـج المحبـة, ونفتـح قلوبنا لكـم وصفحـات منتــدانا لأقلامكــم حتى ننثــر بحبــر الــصدق ما يرضى الله عنـا و يفـيد الـجميع.

(( أهلا وسهلا بكم معنا ))
الجمعية الثقافية سعيد عتبة ورقلة -الجزائر-
{ أعزاءنا زوار وضيوف منتديات الجمعية الثقافية سعيد عتبة }


نصافحكـم بالـورود ونعـطركـم بأريـج المحبـة, ونفتـح قلوبنا لكـم وصفحـات منتــدانا لأقلامكــم حتى ننثــر بحبــر الــصدق ما يرضى الله عنـا و يفـيد الـجميع.

(( أهلا وسهلا بكم معنا ))
الجمعية الثقافية سعيد عتبة ورقلة -الجزائر-
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجمعية الثقافية سعيد عتبة ورقلة -الجزائر-


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولقناة الجمعية الثقافية سعيد عتبة ورقلةحسابنا على الفيس بوكحسابنا على تويتر
"اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، واكْنُفْني بركنك الذي لا يُرام، لا أهْلِكُ وأنت رجائي، رب ! كم من نعمة أنعمت بها عليَّ قلَّ لك عندها شكري، ... " ............
<تطلق الجمعية الثقافية سعيد عتبة ورقلة حملة لجمع اكبر عدد من المذكرات سواء من الجامعة او من معاهد التكوين لذا كل من تتوفر لديه مذكرة تخرج تقني سامي او ليسانس او رسالة ماستر او ماجستير او اطروحة دكتوراه وهذا من اجل اثراء المكتبة المتواجدة بمقر الجمعية من اجل ان تعم الفائدة..... في حالة عدم توفر نسخة مطبوعة نقبل النسخة الالكترونية سواء pdf او word وتتكفل الجمعية بعملية الطباعة، من اجل مقروئية اكثر وفائدة اكبر.ترسل الملفات الى حساب الفيس بوك الى الايميل acsaidotba@gmail.com ...دمتم في خدمة العلم والمجتمع ولنكن دوما نسعى لنقل العلم والمعلومة.>
المواضيع الأخيرة
» حساب فاتورة الكهرباء و الغاز بالتفصيل .......
فلنقف قليل مع هذه القصص Emptyالثلاثاء يناير 05, 2016 10:03 am من طرف djoo77

» استقبال رمضان
فلنقف قليل مع هذه القصص Emptyالخميس يونيو 18, 2015 11:37 am من طرف اسلام

»  ما الذي ينبغي على المسلم أن يستقبل به شهر رمضان
فلنقف قليل مع هذه القصص Emptyالخميس مايو 14, 2015 11:07 am من طرف اسلام

» موضوع: جميع مذكرات ودروس الطور الثانوي( 1 2 3 ثانوي)لجميع المواد
فلنقف قليل مع هذه القصص Emptyالثلاثاء نوفمبر 25, 2014 8:54 pm من طرف habbouchibellaha

» الخادمة تمكث طويلا في دورة المياه
فلنقف قليل مع هذه القصص Emptyالخميس مايو 29, 2014 12:28 pm من طرف محمد اسلام

» مشاريع تخرج جديدة في الالكترونيك الصناعية
فلنقف قليل مع هذه القصص Emptyالأربعاء أبريل 02, 2014 3:02 pm من طرف حمزة باي

» مذكرة تخرج المؤسسة الاقتصادية و الجباية
فلنقف قليل مع هذه القصص Emptyالثلاثاء أبريل 01, 2014 12:26 am من طرف ishakma

» بحث حول بورصة نيويورك
فلنقف قليل مع هذه القصص Emptyالأربعاء مارس 26, 2014 12:57 pm من طرف omarmorao

» التمويل البنكي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
فلنقف قليل مع هذه القصص Emptyالأحد مارس 23, 2014 11:05 pm من طرف mimimerine

منتدى
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
فلنقف قليل مع هذه القصص Pageviews_1

 

 فلنقف قليل مع هذه القصص

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abas017
طاقم الإشراف
طاقم الإشراف
abas017


عدد المساهمات : 484
تاريخ التسجيل : 22/02/2010

فلنقف قليل مع هذه القصص Empty
مُساهمةموضوع: فلنقف قليل مع هذه القصص   فلنقف قليل مع هذه القصص Emptyالسبت ديسمبر 03, 2011 5:59 am


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( رِحلةٌ إلى حيثُ صفاءِ القُلوب )





:


فلنقف قليل مع هذه القصص 0020





هل سألنا أنفسنا مرةً إن كانت قلوبنا تحملُ غلّاً على أحد؟


أم نعتقد أنّ قلوبنا صافية لا تحمل حقداً ولا بغضاً لأحد ؟


فلنقف قليلاً مع هذه القصّة لعلّنا نصل لإجابة !


:


فلنقف قليل مع هذه القصص 0004



اتّصل شابٌ على شّيخ يقول له : تنازعنا مع أبناء عمي على قطعة أرضٍ نعلم أنها كانت لوالدنا ولم يكن لدينا إثبات


طال النزاع فتنازلنا عنها لهم وقاطعناهم وكنّا نذكرهم بالسّوء دائماً


ردّ عليه الشّيخ : هل تريدون الجنّة أم لا ؟ قال : بلى ، قال: إذاً تطلب السّماح من أبناء عمّك


يقول الشاب : فاتّصلت على ابن عمّي وقلت : سامحونا لن تفرق بيننا قطعةُ أرضٍ


ففاجأني بقوله : بل أنتُم سامحونا وخُذُوا الأرض حلالٌ عليكم !


فاختلفنا مرة أخرى كل يريدُ تقديمَ الأرض للآخر ثم اتّفقنا أن نجعلها وقفٌ لوالدينا معاً ..


يقول : الغريب أنّني أحسّست بعد إغلاق الهاتف كأنّني ألقيتُ كيساً من الإسمنت كان قابعاً على صدري ..






فلنقف قليل مع هذه القصص 0007







وهنا لنا وقفة ..


هل سألنا أنفسَنا : كم كيسَاً من الإسمنتِ نحملُ على صُدورِنا ؟


وهل سألنا أنفسنا بصدقٍ : لماذا نشعر وكأنّ قلوبنا لا تحمِلُ حقداً على أحد ؟


ومع ذلك كم من الأحقاد تملأ قلوبناعلى فلانة لأنّها قالت عنّي كذا وعلى الأخرى لأنّها اتّهمتني بكذا ؟


كم نحملُ من الأضغانِ في ذلك القلب المسكين بسبب كلمةٍ أو موقفٍ أو فعلٍ حمّلناهُ أكثر ممّا يحتمل ؟


وكيف نقف بين يديّ الله في صلواتنا وقلوبنا تعتلجُ حَنَقاً نفكرُ كيفَ
ننتقمُ من فلانة وكيف نردّ على الأخرى وكيف نأخذ حقّنا من الثالثة ؟


لو تفكّرنا بالأمر على حقيقته لأدركنا أنّ هذه الدّنيا التّي نتصارع لأجلها لا تُساوي عند الله جناح بعوضة


فكيف نتكالبُ على مكاسبَ دُنيويّة ونشغلُ أنفسنا بانتقاماتٍ شيطانية ؟


ونسينا نعيماً دائماً ورفعةِ درجاتٍ وراحةً لا تنقطع في جنّة الخلد التّي وعدَ الله بها عباده المتّقين ؟


ونتصوّر هنا لو قُدّمت إلى إحدانا دعوةٌ لامتلاكِ قطعةِ أرضٍ تساوي مساحة شارعها .. فماذا يكون شعورها ؟


وماذا لو كانت الأرض بمساحة مدينتها ؟


وماذا لو كانت بمساحة دولتها ؟


وماذا لو كانت بحجم الكرة الأرضية كلها ؟


فما بالنا بجنّة عرضها السموات والأرض ؟






فلنقف قليل مع هذه القصص 0009













( وسَارِعُوا إلى مَغْفِرةٍ مِنْ رَبّكُمْ وجَنّةٍ عَرضُهَا السّمَواتُ والأرضُ أُعِدّتْ للمُتّقِين .


الذّينَ يُنفِقُونَ فِي السّراءِ والضّراءِ والكَاظِمِينَ الغَيظَ والعَافِينَ عن النّاسِ واللهُ يُحِبّ المُحسِنِين )


فمنْ يدفَعُ الثّمنَ لينَالَ الأجرَ العَظِيم ؟


وهل تأمّلنَا آخرَ الآية السابقة ( أُعدّتْ للمُتقِين )


وكَم للتّقوَى مِن ثَمرَاتٍ منهَا العلمُ والقبولُ والفرج


ومنها الرّزقُ واليُسرُ وتكفيرُ السّيئاتِ وتعظيمُ الأجرِ من الله


ومن هم هؤلاء ؟ إنّهم المُنفِقِينَ والكَاظِمينَ الغَيظَ والعَافِينَ عن النّاس ..


وأجرهُم عظيم :


1- مغفرة


2- جنّة عرضها السّموات والأرض


3- محبّة الله لهم


4- وصفهم بالمتّقين


5- وصفهم بالمُحسنين






فلنقف قليل مع هذه القصص 0018











ولنقرأ هذه القصّة التي يحكِيها أحدُ المشائخ : عن رجل يعمل في خدمة الموظفين في وزارة ..


يتعرّضُ يومياً للانتقادِ والشّتمِ منهم ومن المُديرِ أحياناً


ويعودُ لبيتهِ وقبل أن يُغمضَ عينيهِ .. يتذكّر ما حدث من هذا وذاك


فيقول صادقاً من قلبه : سامحتهم لله .. ويفاجأ في اليوم التّالي بأنّ من أساءَ له ينتظره على باب الوزارة ليقول له :


سامحنِي على ما بدر منّي أمس !


يقول باستغراب : وما الذّي حدث ؟ ( ينسى ما بدر منهُم لصدقِ عفوِهِ عنهُم )


ولكنّ مشكلته بأنّهم يقولون عنه : أهبل ، غبي ، طيّب زيادة عن اللزوم ..


فيسأل الشّيخَ هل أنا فعلاً أهبل وغبي ؟


أو لسنا نسمع مثل هذه الكلمة كثيراً : أهبل ، طيب زيادة ، عبيط ، على نيّاته ..


إلى آخر هذه الكلمات بكلّ الألفاظ واللهجات ..


هل هو كذلك حقّاً ؟


هل أصبحت فعلاً هذه الصفة صفةُ نقصٍ في زمننا هذا ؟






فلنقف قليل مع هذه القصص 0022









سبحان الله .. هل نعلم ما هي مشكلتنا ؟


مشكلتنا أننا لم نتعلّم عن الله .. لأنّنا كلما تعلّمنا عن الله عرفنا حقائقاً لم نكن نعرفها من قبل ..


ولكي نفهم هذه النقطة فلنتأمّل حال المجتمع الذي نعيش فيه ..


نرى كثيراً من الناس يمارسون الخداع ويعتبرون أن الذّي لا يخادع مغلوب على أمره وضعيف ومسكين و غبي و .. و ..


وقد نرى أنّ صفة الضعف هذه صفة سلبية مذمومة تحتاج لإصلاحٍ وتغيّيرٍ ونحاول أن نغيّرها حتّى لا يظلمنا أحدٌ أو يسخر منّا أو ..


ولكن لو تعلّمنا عن الله لعرفنا أنّ هذه الصّفة ليست مذمومة وإنّما هي صفة ممدوحة ..


بدليل حديث النّبي صلى الله عليه وسلّم عن أبي هريرة ( المؤمنُ غِرٌّ كريم ، والفاجر خِبٌّ لئيم ) حديث حسن


فمن مصلحة الإنسان أن يكون صافي القلب ليس عندهُ سوءُ ظنٍّ بأحد ..


وحتّى لو أكلوا حقوقه يكون على ثقةٍ بربّه أنّ الله يدافع عن الذّين آمنوا ..


عندها سيضع كلّ أحماله على باب ربّه ويعلم أنّ الله هو الذي سيأتي بحقّه إليه وسيردّ عنه من حيث لا يحتسب


ويعلم أنّ الله يُدافِع عن الذّين آمنوا,


فيضع حَمله كلّهُ عند بابه ويفهم أنّه ليس هو من سيأتي لِنفسه بحقّه ،


وأنّ اللهَ هو الذّي يأتي له بحقّه ويردّ عنه من حيث لايحتسب ،


فيعيشُ صافي القلب حسنَ الظّنّ باللهِ وبخلقهِ ،




وهو مشغولٌ بما يجبُ أن يعيش من أجله من طلبٍ لرضا الله والتّعلّقُ




به وحسن ُالظّنّ فيه وحسن الظّنّ بالمسلمين




فالمؤمن غرٌ كريم ، وهذه من وصوفات الكمال لكنّ المجتمع يجدُ أنّها من وصوفات النّقص،


وعندما نتعلّم عن الله سنفهم أنّ هذه صفةُ كمالٍ وليست صفةُ نقصٍ فينا ..






فلنقف قليل مع هذه القصص 5







وقال ابن القيم ( والفرق بين سلامة القلب والبله والتغفل


أن سلامة القلب تكون من عدم إرادة الشّر بعد معرفته فيسلم قلبه من إرادته وقصده


لا من معرفته والعلم به وهذا بخلاف البله والغفلة فإنها جهل وقلة معرفة


وهذا لا يحمد إذ هو نقصٌ وإنما يحمدُ الناس من هو كذلك لسلامتهم منه والكمال أن يكون القلب عارفاً بتفاصيل الشّر سليماً من إرادته )


قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه ( لست بخبّ ، ولا يخدعني الخبّ )


ولنتأمل قي أحوالنا وحياتنا حتى نرى كم هي تلك الأشياء التّي تثير الأحقاد في النّفوس ونحن لا نشعر !








فلنقف قليل مع هذه القصص 11













الغيبة - النّميمة - الظّلم – الكذب - التّدخل فيما لا يعني – سوء الظّن


ودعونا نقف وقفة متأمّلة هنا نستعرض بعض أحوالنا التي نعيشها في الواقع


ونرى ما هو أثرها علينا


تدخل إحدانا بيت صديقتها ثم تبدأ في سلسلة من الأسئلة التّي تحرجها بها :


كم إيجار بيتكم ؟ .. كم راتب زوجك ؟ .. لماذا لا تُغيرون أثاث البيت ؟


لماذا انفصلت ابنتك عن زوجها ؟ .. لماذا لا تُصلحون هذه النافذة ؟


لماذا لا تطلبين من زوجك أن يذهب بكِ لأهلكِ كُلّ أسبوع ؟


لماذا لا تؤدبين ابنك على هذا التّصرف ؟ هل حدث خلافٌ بينكِ وبين زوجك ؟


وكم وكم من الأسئلة التي توقع الصّديقة في حرجٍ شديد ..


قد تجيب على بعضها مضطرةً .. وتتهرّب من الإجابة عن بعضها الآخر !!


وفي النّهاية تستاءُ من صديقتها .. تكره زيارتها .. وتكره الحديث معها ..


ومع الوقت تبدأ تتحدّث عنها مُحذّرة منها ومن تدخّلها فيما لا يعني !


فتدخل في الغيبة والنّميمة ..






فلنقف قليل مع هذه القصص 14





وفي الحديث عن أنس بن مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


( لما عَرَجَ بي ربّي عزّ وجلّ مررتُ بقومٍ لهم أظفارٌ من نُحاس


يخمشونَ وجوههم وظهورهم ، فقلتُ : من هؤلاء يا جبريل ؟


قال : هؤلاء الذّين يأكلون لحومَ النّاس ويقعونَ في أعراضهم )


ولم تعلم هذه أو تلك أن كلّ ما تقوله عن أختها سيقالُ عنها ولو بعد حين


جزاءً وفاقاً من الله وتربيةً لها منه سبحانه ..


فلتختار إذاً ماذا تُريد أن يقال عنها ..






فلنقف قليل مع هذه القصص 10

















مدرّستان في مدرسةٍ ، وإحداهما تسألُ الأخرى : من مديرتنا التّي تعيّنت هنا حديثاً ؟


قالت : فلانة .. ولكنّها سارقة ( حرامية ) !


استغربت المدرسة الأخرى ودافعت عن المديرة وهي لا تعرفها ..


وسبحان الله .. في نفس الليلة بعد العشاء قدّر الله لها اجتماعاً مع تلك المديرة


وأثناء الكلام ذكرَ اسم مدير لإحدى الجمعيات الخيرية .. فتفاجأت بهذه المديرة تقول عنه : ولكنّه سارق ( حرامي ) ..


نفس الكلمة التي قيلت عنها كانت هي من قبل قالتها عن غيرها !


فلتختاري إذاً ماذا تُريدينَ أن يُقالَ عنكِ ..


وبعض الأمور تفسّر أحياناً حسب ما يُوسوسِ بها الشّيطان .. فيدخل الإنسان في ظنّ السّوء ..


قال تعالى: ( وَقُل لِعِبَادِي يَقُولُوا الّتي هِىَ أحسَنُ إنّ الشَيطَانَ
يَنَزَغُ بَيَنَهُم إن الشَيطَانَ كَانَ للإنَسانِ عَدُوّاً مُبِيناً )
الإسراء:53


عن أبي سفيان ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وقال
ابن نمير في حديثه : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال : - :


" إن الشّيطان قد أّيِسَ أن يعبده المصلّون ، ولكن في التّحريش بينهم " حديث حسن


وقد تسمع الأخرى ما قيل عنها .. ويتطوّر الأمر من الطّرفين ويطولُ الحديث ..


وقد تُقالُ كلماتٌ أو تُشاهدُ تصرّفات أو مواقفٌ وتفسّر على غير حقيقتها


ثمّ تُكالُ الاتّهامات بغيرِ تثبّت .. وقد يصلون لظلمِ بعضهم بعضاً ..








فلنقف قليل مع هذه القصص 4











قال أحد السّلف ( إذا سمعتَ من أخيكَ كلمةً فالتمسْ لهُ عُذراً )


وقال( لا تظنّ بكلمةٍ صدرت من أخيك شرّاً وأنتَ تجدُ لها في الخيرِ محمَلاً )


وأحياناً قد يغتاب أحدهم أخاه ليرفعَ من قَدرِهِ أمامَ النّاس !


وقد يُفضِي بصاحبهِ إلى اغتيابِ المحسود وشتمه


وكلّ ذلك مظالمٌ يقتصّ منها في الآخرة ويذهب في عوضِ ذلك حسنات


وماذا ينفعهُ لو ارتفعتْ مكانتهُ عند كلّ النّاس لكنّها نزلت عند الله ؟


أو يتنافس مع غيره على دنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة !


خاصة التّنافس المذموم المؤدي إلى الوقوع في المحرّمات


فهذا يحقد على زميله لأن راتبه أكثر منه أو لكونه نال رتبةٌ أعلى،


وتلك تغار من أختها لأنها توظّفت قبلها،


وهذا يكيد لجاره لكون منزله أفضل من منزله والأمر دون ذلك فكلّ ذلك إلى زوال..


وما هيَ إلا جِيفةٌ مستحيلةٌ ................. عليها كلابٌ همّهنّ اجتذابها


فإن تجتنبها كُنتَ سِلمَاً لأهلها .............. وإن تجتذِبهَا نازعتكَ كِلابُها


حبّ الشّهرة والرّياسة: وهي الدّاء العُضال والمرض الخطير،


قال الفضيل بن عياض رحمه الله ( ما من أحدٍ أحبّ الرّياسة إلا حَسد وبَغى وتَتبع عيوب الناس، وكره أن يُذكر أحدٌ بخير )


وهذا مُشاهد في أوساط الموظفين والعاملين في القطاعات المتنوعة .


حبّ الرّياسة داءٌ يُخلِقُ الدّنيا ................ ويجعل الحبّ حَربَاً للمحبّينا


يفري الحلاقِمَ والأرحام يقطعُها ............... فلا مروءةَ يُبقِى لا، ولا دِينا


كثرة المزاح: فإن كثيرهُ يُورثُ الضّغينة ويجرّ إلى القبيح والمزاح كالملح للطّعام قليلهُ يكفي وإن كثُرَ أضرّ وأهلك.






فلنقف قليل مع هذه القصص 0015





والله المستعان !




أرجو لكم الصفاء برحلتي


يا أخواني وأخوتي


يا أحبتي


فلنقف قليل مع هذه القصص 0024



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=100000685191205
nadjia
طاقم الإشراف
طاقم الإشراف
nadjia


عدد المساهمات : 783
تاريخ التسجيل : 17/10/2011

فلنقف قليل مع هذه القصص Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلنقف قليل مع هذه القصص   فلنقف قليل مع هذه القصص Emptyالسبت ديسمبر 03, 2011 9:20 am

نعم تلك هي أمورنا و تلك هي أحوالنا نحن أمة الاسلام .
الشيطان امتلك قلوبنا الا من رحم ربي .و الله المستعان.
شكرا أخي في الله على هذه العبر القيمة .جزاك الله كل خير و نفع بك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد السعيد
مدير المنتدى
مدير المنتدى
محمد السعيد


عدد المساهمات : 1113
تاريخ التسجيل : 13/11/2009

فلنقف قليل مع هذه القصص Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلنقف قليل مع هذه القصص   فلنقف قليل مع هذه القصص Emptyالسبت ديسمبر 03, 2011 5:20 pm




في قمة الروعة أخي عباس

نسال الله الهداية والتوفيق

اللهم انا نسألك صفاء قلوبنا ونقاء أرواحنا والالفة بين المومنين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شرف الدين
عضو مميز
عضو مميز
شرف الدين


عدد المساهمات : 239
تاريخ التسجيل : 01/12/2010
العمر : 34

فلنقف قليل مع هذه القصص Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلنقف قليل مع هذه القصص   فلنقف قليل مع هذه القصص Emptyالسبت ديسمبر 03, 2011 10:05 pm

مشكورا أخ عباس على المعلوم القيمة
بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلنقف قليل مع هذه القصص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعية الثقافية سعيد عتبة ورقلة -الجزائر- :: المنتدى العام :: القسم العام-
انتقل الى: