رسالة متواضعة لأحلى زهرة في البستان

أختاه كرمك الإسلام و أعطاك شتى الأسماء إلا هذا الاسم فأنت كريمة و فاضلة و نبيلة و محافظة.
لكي الاختيار و القبول و الرفض. أعطاك الإسلام حقك الشرعي في قبولك شريك حياتك.فان لم يأتي فأنتي عانس لقب قاس و يؤلمك. المجتمع لم و لن يرحمك بنضارته و أقواله حتى و إن كنت في أعلى المراتب.قست عليك الأيام و السنين و المجتمع المتخلف و أصبحت مقيدة و مكبلة بأفكار فرضها عليك أناس بعيدين كل البعد عن المفاهيم الإسلامية الصحيحة
وأصبح كل شغلهم الشاغل تلك العادات و التقاليد الخاطئة التي تحطم إرادة الإنسان و قدرته على التحمل الأعباء.
أختاه طالما عندك رغبة في الزواج فأنتي لست عانس و لو وصل عمرك خمسين سنة.
أبشرك أختاه فأنت زهرة و تبقين بعز جمالك و زهوتك طالما أنك راضية بقضاء الله و قدره.
لا تقللي من شأنك أيتها الطبيبة و المهندسة و المعلمة و الماكثة في البيت حتى و إن كان ليس لك زوج و أسرة فاجعلي من أحفادك أولادا و مارسي معهم أمومتك المخبأ داخلك .و لا تظهري ضعفك لأحد و عوضي الخلل و النقص الموجود بلجوئك إلى الله و لا تستسلمين إلى اليأس و لا تفقدين الأمل ولا تقنطي من روحي الله و اصبري إن الله مع الصابرين.

قال تعالى : " قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ".