• انطلقت إلى شاطئ البحر الهادئ أتأمل الجمال, و اتخذت من الصخرة البيضاء مقعدي المطمئن, و جلست في
الصمت أراقب اليم و السفن و الرمال و الصيادين.
كان البحر يندمج في الأفق البعيد, و قد لاحت زرقة السماء متصلة بزرقة المياه, بينما راحت تخطر في وسط
اللجة سفينة شراعية تتهادى في بطء مع النسيم البلبل.
و أمامي كانت الأمواج في مد و جزر, و إقدام و إحجام, تأتي إلى الشاطئ قوية مجنونة, و تعود ضعيفة هادئة
مسالمة كأنها عقدت معه معاهدة ود و صداقة و سلام. و التفت إلى الشاطئ فإذا ثلة من الصبيان اتخذت من الرمال
ملعبا,و راحت تتسابق و تتراشق بكتل الرمل الندية و تلاعب الأمواج فتلحق بها عندما تنحسر, و تهرب أمامها
لدى عودتها مكللة بالزبد الأبيض.
البناء الفكري
1 ـ ضع عنوانا مناسبا للنص
2 ـ ماذا كان الكاتب يتأمل في الشاطئ
3 ـ أبحث عن أضداد الكلمات في النص
عنيفة ـ بغض ـ منقطعة
4 ـ اشرح ما يلي
اليم ـ ثلة
البناء اللغوي
1ـ اعرب ما تحته خط
2 ـ استخرج من النص
اسم فاعل من غير ثلاثي
ـ مصدرا لفعل مزيد ثم اذكر وزنه و فعله
ـ مفعول فيه و بين نوعه
ـ اسما جامدا و بين نوعه
البناء الفني
ـ ما نوع أسلوب النص؟ ما نمطه
ـ استخرج من النص محسنا بديعيا و بين نوعه
الوضعية الإدماجية
اسند: شواطئ البحار ملاذ الناس في فصل الصيف فهي ممتعة و جميلة.
تحدث عن ليلة قضيتها على الشاطئ في فصل الصيف في فقرة لا تقل عن عشرة أسطر
موظفا فيها : مصدرا و اسم مفعول و محسنا بديعيا